[size=12][size=18][size=12]نعم للتقدم ولا للتأخّر
نعم للحياة ولا للتشائم
نعم للإستمرار ولا للوقوف
إذا كانت الحياة قاسية فيكفينا المرونة مع نفوسنا
وإذا كان التطوّر هو السير وراء العدو في هذه الحرب فلا للتطوّر
وإذا كان التخلّف هو البقاء مع القناعة القرآنية واللغة العربية , فنعم للتخلّف
أسوء الامور انك تعلم ولا تتعلم
والاسوء منها أنّك تعلم الحلول ولا تطبقها.
بعالم واحد وبأرضٍ قسّمنا الى دول وديانات ثم الى فئات وطوائف ونحن على علم أنها حرب من نوع آخر , ودائماً نلقي باللوم على الحكومات , متناسينا أن الله لايغير مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
وأن الجزاء من جنس العمل ,فنقع بالظلّم وآخيراً نتسائل لماذ تحصل معنا تلك الاوبئة .
إننا في حرب إعلامية وعلمية وتربوية وصحيّة (نفسية وجسدية) إنها الحرب العالمية الثالثة المتشرّبة بروح التفرقة ,فرق تسود.
تلك حرب ما استعدينا لها مطلقاً , ولكلٍ ظروفة , لا أسف على مافات, لتبدأ اليوم إذاً بداية جديدة
إقرأ ثمّ إقرأ ثمّ إقرأ
ومتى تعلبّت تمرّن ونمي موهبتك أو اكتشفها ,شاهد نظامك هل تفهم من خلال القرأة أو السمع او المشاهدة ,كل شيْ متوف لديك اليوم , المكتبات والوسائل السمعية والبصرية والبرامج المنتقاة
وحتى الوسائل التخيّلية ,تعلّم ولا تضيّع الوقت فأنت مسؤلٌ غداً عن عمرك فيما أفنيت.
إقرأ كل يومٍ قليلاً في البداية حتى تتعلّم فالنفوس مفطورة على التعلّم ,وابدأ بالشي اللذي تحبه
رواية , قصص,حكم,شعرقيّم,بالعلوم الحديثة ,بالعلوم القديمة,بالفنّ الرسم , بالديكور..الخ
لا يهم إن كنت تتلقى المعلومات من كتاب أو برنامج أو تسمعه , ولكن المهم أن تبدأ بصفحة واحدة على الاقلّ , ولو رواية عالمية ولو عشر دقائق برنامجاً علمياً .
مارأيك أن تأخذ نبذة عن كلّ علم حديث يصدر بالعالم وتعال بقسم النقاشات الجادة لنتناقش فيه,
أو إذكر عنه نبذة بالقسم العام وإذا أحببت لوّنه بالصوّر وتفنن بموهبتك بالخلفيات والزخرفات.
قدّم هدية لمن تحبّ واذا زعلت من أحد إرجع صافحه لأننا بهذه الطرق نواجه الحرب العالمية الثالثة
ونشارك فيها.
إجعل حياتك مختلفة , إجلس ساعة من نهارك وتسائل ماذا فعلت اليوم وماذا كان عليّ أن أفعل
بدلا من ذلك ولكن لماذا أخطأت وهل أخطأت ؟ وكيف يجب أن أعالج الموضوع.
تعرّف على الحالات النفسية من غضب ,وتشائم,وحزن وشعور بالأذى ,فهي كلها ليست بمشاعر
أصلا بالعلم عرفنا أنها إشارات تدعوك الى فعل أمرٍ ما حتى تخرج من تلك الحالة السيئة .
موفقين