في احدى القرى كانت تعيش فتاة فقيرة يتيمة الاب وتبلغ من العمر 15 عاما
كانت تعيش مع امها وشقيقها الصغيروكان البؤس والشقاءيملئ حياتها
فكانت امها تعاني من مرض فكانت هذه الطفلة هي من تقوم بتدبير المنزل
فكانت تجمع الحطب وتقوم ببيعه من اجل الحصول على النقود حتى توفر الطعام والدواء لامها
ففي احد الايام اشتد المرض على امها فاحضرت الطبيب وقد وصف دواء لامها
عندها احتاجت الطفلة للنقود من اجل ان تجلب الدواء فقررت انت تجمع الحطب في الليل
فذهبت للغابة في اثناء جمعها للحطب سمعت اصوات مخيفة فارادت الهرب لكنها اصرت على ان تجمع الحطب من اجل ان تحضر الدواء لامها
فتابعت جمعها الحطب والخوف بداخلها لكن حبها لامها جعلها تصمد في وجه هذه الاصوات وامام الخوف
فجأة دون ان تشعر هاجمها احدى ذئاب الغابة فهمت بالهروب والركض بسرعة وكان يلاحقها الذئب الشرس
فاصطدمت بشجرة ووقعت على الارض فاقترب منها الذئب فما كان بيدها ان تفعل شيء لتنقذ نفسها
استجمعت قواها وواصلت الركض وقد ابتعدت كثيرا عن بيتها واثناء سيرها ومنظرها المحزن ذهلت مما رأت
فقد رأت قصرا غاية في الروعة حينها كان التعب قد انهكها فسقطت على الارض
وعندما استيقظت وجدت نفسها داخل القصر على سرير مفروش بالحرير حولها كل ماتشتهي من طعام
لكنها استغربت ممن احضرها وكيف ؟! فظهرت لها امراة ورجل وكانا هما صاحبا القصر
فروت لهم قصتها وماتعانيه فقررا احضار امها واخيها للقصر حتى يمكثوا عندهم مدى الحياة
وذلك لان الرجل والمراة لم ينجبان اطفالا ولايعلمان اين ينفقان ثروتهما فاتخذا القرار الصائب
وبعد مرور عامين على عيش الطفلة واخيها وامها في القصر قد جاء نبأ سار لصاحبة القصر
بانها ستصبح اما وسترزق بمولود وبذلك اكتملت سعادة صاحبا القصر ولم يتخلى عن الطفلة واخيها وامها وهكذا عاشت الاسرتان بسعادة وفرح
حابة ارى ارائكم
اتمنى ان تناال االقصة اعجابكم فهي من تأليفي
واول مرة افكر فيها بالكتابة
همس المشاعر