قصة من واقعي الخيالي
كان شاب يافعا وفي مقتبل العمر..رجل اعمال ناجح,وفجأة تتغير أسعار السوق ويتحول الى مُفلس..يصاب طفله الوحيد بشلل ولا يجد مالا يعالجه.وتصاب زوجته بحاله نفسيه شديدة لما حصل لابنها..وهو ماذا يفعل؟
اتجه الى الله ليخفف عنه عذابه واتجه الى الناس بماساته لعل الله يحرك القلوب الجامدة ويعيد له شمعه حياته..ولكن كل من حوله يدير عنه.. والسبب انه كان بشعا في معاملته للاخرين نوعا ما.. ولكنه بنفس الوقت يساعد ولا يتردد في عمل الخير..كان يعتقد بان الكل يطمع في امواله فلا يثق في احد وخُيل له بانه يستطيع ان يمشي وحده في الحياه ولكن عندما اصابته هده المحنه فكر في نفسه وقال لابد من وجود صديق بجانبي يقف معي في محنتي ويخفف عني هذه الصدمه انهالت على راسه مطارق الحياه.تخلى عنه اللذين ساعدهم ونسوه من يذكرهم وتجاهله من يعرفهم.. اغلقت في وجه الابواب وسُدت كل المنافد وتنكر له القريب وطعنه الصديق وباعه الحبيب.. وهو صابر.. لم يلعن القيم الانسانيه.اظلمت الدنيا ووجد نفسه في ليل طويل ليس له نهار وعاد يستنجد بالناس من جديد فلم يجد حلا له ومع كل ذالك بقي مؤمنا ولم يعاتب الله على انه لم ينصره ولكن عرف في نفسه حقيقه نفسه وحقيقه من حوله...
النهايه
الغرض من هده القصه:
ان الشاب لايتصف بالثبات وان الثبات هو عنصر ريئسي وعامل اساسي من عوامل النجاح فان مايبدو مستحيل يستطيع الثبات ان يجعله حقيقه والثبات يزحزح كل صعوبه وكل عقبه وبدونه فان الانسان يفشل ولكن حتى لا يفشل لابد منه ان لا يياس من رحمه الله ادا غلقت الابواب فليس هذا نهايه العالم ربما هده البدايه ..
فما اعظم الثبات انه يمثل الاراده التى لا تغلب..